فيما يعد مؤشرا على تغيير الاستراتيجية الأمريكية تجاه النظام السوري، كشفت مستشارة الأمن القومي للرئيس الأمريكي سوزان رايس أمس، أن الولايات المتحدة تقدم أسلحة فتاكة وغير فتاكة إلى المعارضة السورية المعتدلة. وقالت لشبكة «سي ان ان»، غداة الاعلان عن اعادة انتخاب بشار الاسد رئيسا لولاية ثالثة، إن واشنطن كثفت دعمها الى المعارضة المعتدلة مقدمة لها مساعدة فتاكة (سلاح) وغير فتاكة. وكانت الولايات المتحدة تؤكد حتى الان انها تكتفي بتقديم دعم غير فتاك للمعارضة السورية خوفا من وقوع الاسلحة بأيدي مجموعات متطرفة.
وحول ما اذا كانت رايس تعلن بذلك تغييرا رسميا في الاستراتيجية الامريكية رفضت المتحدثة باسم مجلس الامن القومي كاتلين هايدن الرد، واكتفت بالقول «نحن لسنا الآن في موقع يتيح تفصيل كل مساعدتنا، ولكن وكما قلنا بشكل واضح، فإننا نقدم في الوقت نفسه مساعدة عسكرية وغير عسكرية الى المعارضة السورية».
ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال»، أن الرئيس أوباما يستعد للسماح للبنتاغون بتدريب معارضين مسلحين من المعتدلين. وقد أدانت مجموعة الدول الصناعية الكبرى، الممارسات العنيفة والقاتلة التي يقوم بها النظام السوري. وجاء في البيان الختامي للاجتماع، أن عمليات القتل قد أسفرت عن مقتل 160 ألف مواطن سوري وشتتت 9.3 مليون في حاجة سريعة إلى المعونات الإنسانية. ووصفت المجموعة الانتخابات السورية بأنها مهزلة، مشيرة بأنه لا مستقبل للأسد في سوريا. ونادت بضرورة العودة لحيثيات جنيف 1 وجنيف 2 من أجل إعلان هيئة انتقالية ترتكز على أولوية تتعلق بوحدة وديمقراطية سوريا.
وأشار البيان الختامي إلى مجموعات متطرفة قامت أيضا بجرائم ضد الإنسانية باتجاه المواطنين السوريين، ملفتا إلى أن كل من ارتكب مثل هذه الجرائم ينبغي تقديمه للمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.
من جهتها أعلنت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون أنها كانت تريد تسليح المعارضة السورية منذ بدء النزاع، ولكن الرئيس باراك أوباما كان يعارض ذلك التوجه. واعتبرت في كتاب جديد بعنوان «خيارات صعبة» يصدر الثلاثاء المقبل، أنها كانت على خطأ بالنسبة لدعم قرار غزو العراق في 2002 م. وقالت إنها منذ بدايات النزاع في سوريا كانت مقتنعة بأن تسليح وتأهيل مقاتلي المعارضة هما أفضل الحلول من أجل التصدي لقوات الأسد، ولكن الرئيس باراك أوباما كان ميالا إلى إبقاء الأشياء على حالها وليس الذهاب لأبعد من خلال تسليح المعارضة.
وحول ما اذا كانت رايس تعلن بذلك تغييرا رسميا في الاستراتيجية الامريكية رفضت المتحدثة باسم مجلس الامن القومي كاتلين هايدن الرد، واكتفت بالقول «نحن لسنا الآن في موقع يتيح تفصيل كل مساعدتنا، ولكن وكما قلنا بشكل واضح، فإننا نقدم في الوقت نفسه مساعدة عسكرية وغير عسكرية الى المعارضة السورية».
ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال»، أن الرئيس أوباما يستعد للسماح للبنتاغون بتدريب معارضين مسلحين من المعتدلين. وقد أدانت مجموعة الدول الصناعية الكبرى، الممارسات العنيفة والقاتلة التي يقوم بها النظام السوري. وجاء في البيان الختامي للاجتماع، أن عمليات القتل قد أسفرت عن مقتل 160 ألف مواطن سوري وشتتت 9.3 مليون في حاجة سريعة إلى المعونات الإنسانية. ووصفت المجموعة الانتخابات السورية بأنها مهزلة، مشيرة بأنه لا مستقبل للأسد في سوريا. ونادت بضرورة العودة لحيثيات جنيف 1 وجنيف 2 من أجل إعلان هيئة انتقالية ترتكز على أولوية تتعلق بوحدة وديمقراطية سوريا.
وأشار البيان الختامي إلى مجموعات متطرفة قامت أيضا بجرائم ضد الإنسانية باتجاه المواطنين السوريين، ملفتا إلى أن كل من ارتكب مثل هذه الجرائم ينبغي تقديمه للمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.
من جهتها أعلنت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون أنها كانت تريد تسليح المعارضة السورية منذ بدء النزاع، ولكن الرئيس باراك أوباما كان يعارض ذلك التوجه. واعتبرت في كتاب جديد بعنوان «خيارات صعبة» يصدر الثلاثاء المقبل، أنها كانت على خطأ بالنسبة لدعم قرار غزو العراق في 2002 م. وقالت إنها منذ بدايات النزاع في سوريا كانت مقتنعة بأن تسليح وتأهيل مقاتلي المعارضة هما أفضل الحلول من أجل التصدي لقوات الأسد، ولكن الرئيس باراك أوباما كان ميالا إلى إبقاء الأشياء على حالها وليس الذهاب لأبعد من خلال تسليح المعارضة.